امسك عليك لسانك


امسك عليك لسانك .واجعل نصيحتك نصيحة خير. ولا تكن من المفسدين هيا نبدا معا.
1-سأل شاب شاب آخرٍ : أين تعمل
فقال له : بالمكاني الفلاني
كم يعطيك بالشهر ؟
قال له:مبلغ كذا وذكر له رقما
فيرد عليه مستنكراً.علي هذا المبلغ فقط مستصغرا اياه.وتبدأ المعاناه وياتي اليه بدور الناصح الامين وهو لايدري ماالذي سيحل به ويبدأ متسألا.
كيف تعيش بها ؟
إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستاهله.
أصبح كارهاً عمله، وطلب رفع الراتب، فرفض صاحب العمل، فأصبح بلا عمل،
كان يعمل .. أما الآن فهو بلا عمل .

2-سألت أحداهن الزوجة عندما جاءها مولود:
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟ قالت لها: لم يقدِّم لي شيئاً.
فأجابتها متسائلة:
أمعقول هذا؟
أليس لكِ قيمة عنده؟
:‌‌ألقت بتلك القنبلة ومشت.
جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، واصطدما، فطلقها.
:‌‌من أين بدأت المشكلة ؟
من كلمة قالتها إمرأة .

3-يروى أن أباً مرتاح البال، فيقال له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً ؟
كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح؟
فيعكر صفو قلب الوالد ليبدأ الجفاء بعد الرضا.
إنه الشيطان يتحدث بلسانه.
قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية.. :

4-لماذا لم تشتري كذا ؟
لماذا لا تملك كذا ؟
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟
كيف تسمح بذلك؟

نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو "الفضاوة" ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها .‌‌‌‌‌‌:مضمون القصة والرسالة "لا تكن من المفسدين"‌‌‌‌‌‌‌اللهم استرنا جميعا بسترك الجميل اللهم آمين




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق